![]() |
نبذة عن فريق شباب قسنطينة | csconstantine biographie |
:شباب قسنطينة
النادي الرياضي القسنطيني المعروف سابقا باسم شباب قسنطينة هو نادي رياضي جزائري، تأسس سنة 1898 من قبل مجموعة من سكان مدينة قسنطينة. كانت بداية النادي جمعيّة رياضيّة إسلامية أسست لمقاومة الاستعمار الفرنسي بالجزائر. رياضياً، اعتمد الفريق اللّونين الأخضر والأسود (الامل المرفوق الحداد)، وقد عرف غداة تأسيسه بجمعية إقبال الرياضية. وهو ينشط حالياً في الدرجة الأولى
الجزائرية.ويلقب بعميد الاندية الجزائرية و الافريقة.
تاريخ النادي
تاريخ النادي حافل بالأحداث وقد مرّ النادي بالعديد من المشاكل الإدارية التي يتجاوزها كل مرة.و لنادي الرياضي القسنطيني تنافس تاريخي مع عدة فرق من الشرق الجزائري خاصتا مولودية قسنطينة التي تعد الطرف الثاني في داربي قسنطينة الكبير. صعود النادي الرياضي القسنطيني إلى دوري المحترفين الأول كان2010 /2011.
بدايات النادي 1898م - 1915م
تاسست جمعية إقبال الرياضية في جوان 1898م بضاحية "سركينة" وبالتحديد في منطقة فلاحية وكان مكان الاجتماعات نادي صالح باي بمنطقة "الغراب" من اعضاء اللجنة التاسيسية للجمعية: بن الشيخ لفقون حاج خوجة (رئيس شرفي)، بلبيض محمد العربي(رئيس فاعل)، موسى بن معطي، بوهريد حاج ادريس، بن جلول محمد الصالح، بن زايد سي احمد، صاولي دراجي، بن حمادي عيسى، بن امغار جزار عمار وللعلم فان جمعية إقبال الرياضية هي منبثقة عن حركة سياسية محظة لم يكتب لها الاستمرار بالنظر إلى تواجد الاستدمار الفرنسي، كانت تسمى C.S.B.C ناد صالح باي القسنطيني أي Cercle Salah Bey Constantinois مؤسسة سنة 1888 ومؤسسوها على التوالي: السيد بن الموفق عمار (مسؤول سام بمدينة قسنطينة)، مورسلي الطيب (طبيب)، بلعابد عبد الله (أستاذ)، بشطارزي مصطفى (تاجر)، بن حمادي محمد أمزيان (مزارع)، عيسى بن حاج صالح (تاجر)، بن عواطف عبد الله (تاجر)، بن سويكي محمد (موظف),عانت الجمعية الأمرين بسبب التواجد الفرنسي حيث تم حلها في اواخر عام 1915 م نظرا للهيمنة الفرنسية خرط
النجم الإسلامي القسنطيني 1916 م - 1918 م
عادت الجمعية لتمارس نشاطها الرياضي تحت رداء قانوني ابتداء من 1916 م وقد تمت اعادة الهيكلة بالمقهى التركي "فندق زيت" كانت الرئاسة لسي محمد حجر. حيث سميت نادي النجم الإسلامي والمعروف بنجم شمال أفريقيا المسلم (تم التخلي عن هذه التسمية بعد تاسيس الحزب المغاربي الشهيرالذي يحمل نفس الاسم سنة 1926 م)
عمل النجم على رفع القضية الجزائرية خارج الحدود الوطنية لأول مرة رياضيا بعد تغلبه سنة 1916 م على نادي جمعية مونبليه بهدفين نظيفين حملا توقيع فداوي العمري وزلاقي احمد، حقق النجم لقب كأس شمال أفريقيا في العام الموالي وذلك بعد بفوزه على ملعب غولوا وهو فريق المستوطنين الفرنسيين وذلك في العاصمة التونسية تونس العاصمة بأربع أهداف لاثنين بعد التأهل على حساب راد ستار الجزائر العاصمة الذي كان يحتل الترتيب الثاني في البطولة الجزائرية آنذاك.ما كان هذا النجاح إلا ليجلب الأنظار داخل الوطن ويتسبب في تجميد نشاطه مرة أخرى من طرف الرابطة الفرنسية المستعمرة التي لم ترض بذلك النجاح. خصوصا في فترة الحرب العالمية الأولى(1914-1918) بعد الهدنة الموقعة في 11 تشرين الثاني عام 1918، تحت ضغط من القوة الاستعمارية.
النادي الرياضي القسنطيني 1926 م
العودة مرة أخرى على الساحة الرياضية 26 جوان 1926 تخليدا لذكرى التأسيس الأولى بمقهى الهواءالمنعش "Bon air" في المنطقةالمعروفة بالطابية، المقهى في ذلك الوقت كان مستخدم من قبل منصوري صلاح. ليعرف النادي إلى يومنا هذا بالاختصارالشهير للاسم بالفرنسية "CSC" متقمصا دائما نفس الألوان، ومتبنيا نفس الاهداف والمبادئ مع التوسع لبعث بعض الرياضات الفردية كالملاكمة، السباحة الجيدو، الكراتي، رمي الجلة.
فترة 1928 م- 1939 م
واجه النادي الرياضي القسنطيني خلال هذه الفترة نادين فرنسيين على مستوى قسنطينة :
جمعية قسنطينة الرياضية "AS Constantine" كانت تحت رئاسة هنري لونكلاد صاحب محل دالك الوقت بشارع بولحبال (بللمهدي حاليا) بوسط المدينة، هذا النادي كان متألف فقط من الأوروبين.
الاتحاد الرياضي القسنطيني " US Constantine" كان تأسيس هذا النادي في نهاية القرن 19 من طرف اقطاعيين فرنسيين والأقدام السود، كان هذا الفريق مدعوم من طرف السلطات الفرنسية ان داك كان تحت رئاسة موريس مومي عمدة بلدة عين السمارة في تلك الفترة وصاحب معظم المناطق الزراعية المحيطة بها.كان يتألف النادي من فرنسيين مالطيين وإيطاليين حيث كانو يعيشون في حي سان جان الراقي بوسط المدينة وكان موريس الأصغر (ابن شقيق رئيس الفريق) يلعب حارس مرمى حيث ازداد صيته في تلك الفترة بالإضافة إلى لورا لويس وسط ميدان هجومي (و كان يمارس التجارة) هذان اللاعبان انتقلا إلى النادي الرياضي القسنطيني بعد أن تم اصدار مرسوم كريميو الشهير الذي ينص على دمج خمسة لاعبين من أصل أوربي على الاقل في كل النوادى الرياضية المسلمة.
معاناةالنادي الرياضي القسنطيني لم تتوقف هنا فحسب بل تطورت المضايقات الفرنسية إلى حد ان رئيس البلدية ومفوض شرطة قسنطينة برفقة فرقة خاصة عرفت بالشرطة الخاصة "police spécial " في ذلك الوقت كان يأتي بصفة شبه يومية لمراقبة وثائق لاعبي النادي الرياضي القسنطيني بطريقة دقيقة استفزازية إما بملعبي فانسن "Vincent " (المنطقة الصناعية بالما "Palma" حاليا) وتوربين "Turpin "(ملعب بن عبد المالك رمضان الشهير حاليا) مما تسبب بخسارات للفريف في عدة مباريات في كل مرة يتم فها هدا الاجراء.
عقد من الزمان قبل اندلاع الثورة، وكان مقر النادي آنذاك عبارة عن إستوديو أي (غرفة واحدة ومطبخ) ب 2 شارع بودربالة حاليا.
فترة الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945
خلال الحرب العالمية الثانية، تم تخفيض نشاط كرة القدم في الجزائر، ليفسح المجال سنة 1942 لمجموعة من أندية أحياء التي تم انشائها بما في ذلك نادي سون سوتشي الرياضي القسطنطيني الدي مثل أرباع المدينة القديمة : نذكر على سبيل المثال : بن لمناهل، حومة الطبالة، سيدي عبد المومن, سيدي راشد ,سباط بوشعيبي.الذي إندمج لاحقا في النادي الرياضي القسنطيني الذي من شأنه توسيع صفوف الفريق ليحصل على لقب نادي قسنطينة الشعبي (أولاد سيدي راشد).
خلال العام 1945 م، قبل بضعة أشهر من أحداث في 8 ماي، اقترح الفريق فكرة إنشاء رابطة جهوية لكرة القدم مسلمة لمنافسة الدوري الرياضي الذي ينظمه المستعمرون. كان من بين المروجين للفكرة : عبد الرحيم صلاح، عوابدية ساسي ,الشيخ بلحاج سعيد سي شريف، المحامي الذي ترأس النادي الرياضي القسنطيني في تلك فترة.
علم بالأمر رئيس الرابطة المستعمرة ألبرت ريداس من قبل بعض المخبرين بهذه الفكرة فأبلغت محافظة الشرطة لمدينة قسنطينة التي قررت تفتيش مقر الفريق الواقع بشارع بول (حاليا شارع بودربالة). ولكن مفتش الشرطة روجي سلات برهن عن اخلاصه للنادي باعتباره كان مهاجما سابقا فيه قام ابلغ مسيري الفريق الذين أخلو المقر على الفور. وجدت الشرطة المقر مغلقا عند وصولها بعد اخلاءه من كل المسيرين واللاعبين.
فترة حرب التحرير من ماي 1955 - 1963
بعد اندلاع حرب التحرير الوطنية أصبح النادي مجبرا وملزما بوقف جميع الأنشطة الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى النادي تهديدات من جميع الاطراف الاستعمارية، وخاصة الرابطة الجهوية الفرنسية لكرة القدم، مما اجبر كل من المسيرين واللاعبين وحتى الانصارعلى الالتحاق الجبال وخدمة القضية الوطنية.
استغرق جمع شمل سبع سنوات بعد الاستقلال واسترجاع السيادة الجزائرية لكن كان هناك اجتماع في اوت 1962 بقاعة ملعب بن عبد المالك رمضان تخليدا لشهداء النادي التسعة والاربعين وكذلك اعادة هيكلة النادي والفريق مع تواجد اطفال صغار تقمصوا الوان الفريق. الجدير بالدكر هواستضافة فعاليات تأسيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم FAF مباشرة بعد الاستقلال بثانوية رضا حوحو (تقع على مقربة من جسر سيدي مسيد)بحضور الرئيس شرفي للCSC السيد الحاج محمد الصالح بلجودي بمعية النائب العام للفريق العريق مولودية الجزائر السيد جاود احمد
فترة 1964-1977
حقق النادي الصعود إلى البطولة الوطنية الثانية (موسم 1965/1966) ثم البطولة الوطنيةالأولى (موسم 1966/1967) رفقة زعيم الانية الجزائرية نادي شبيبة القبائل.
خلال موسم 1971/1972 نال الفريق وصافة البطولة التي توجت بها مولودية وهران، وقد منعت الاتحادية الفريق من المشاركة العربية وهدا للأسباب يجهلها العام والخاص إلى حد الآن.
14 مارس 1971 بسطيف يبقى يوم عظيم في تاريخ كرة القدم العالمية مقابلة تجمع بين شباب بلكور (شباب بلوزداد حاليا) والنادي الرياضي القسنطيني، في اطار منافسة الكاس هده التاريخية هده شهدت الحسم بركلات الترجيح ولكن ليس مجرد ركلات ترجيح عادية حيث وصل عدد الركلات لكل فريق إلى 49 ركلة وليتم تغيير قانون الفيفا المتعلق بركلات الترجيح حيث أقصى النادي الرياضي القسنطيني الجيل الذهبي لشباب بلوزدادوالدي كان يضم الأسطورة حسن لالماس (ندعو له بالشفاء) الحارس كبير محمدعبروق , سلمي وغيرهم من خيرة اللاعبين في دالك الوقت.
كان العميد في بداية السبعينات من بين أكبر مدارس الرياضة في الشرق الجزائري حيث وصل عدد الاشبال باكادمية النادي إلى 150 شبل وهو ما يعتبر بالعمل الجيد في تلك الفترِة.
فترة الإصلاح الرياضي 1977-1989
دخلت الرياضة في الجزائر في هذه الفترة مرحلة جديدة, خصوصا بعد صدور مرسوم 23 أكتوبر 1976 الخاص بالتربية البدنية والرياضة بالإضافة إلى مرسوم 10 يوليو 1977 الشهير والذي كان نواة ما يعرف بالإصلاح الرياضي تزامنا مع صعود الفريق إلى دوري الدرجة الأولى (موسم 1976/1977).
أصبح CSC جمعية رياضية (ASP) وكان اندماجه مع شركة Sonacomeالحكومية لصناعات الميكانيكية (SNVIحاليا) و كانت معينة من قبل وزارة الشباب والرياضة في إطار مرسوم 3 أكتوبر 1976. كان الفريق أول من يستجيب على النحو الإيجابي في المستوى الوطني.
بمفعول هدا الاتفاق تغير اسم الناي ليصبح شباب ميكانيك قسنطينة ثم شباب صناعة سيرتا ليعود بعد ذلك للتسمية الاصلية في نهاية الثمانيات حيث تم الاتفاق على مواصلة رعاية الشركة إلى غاية نهاية الموسم الرياضي (1990-1991).
اللقب الوحيد (بطولة 1997/1996)
شاءت الاقدار ان يتوج النادي الرياضي القسنطيني بلقبه الأول والوحيد في 26 جوان 1997 الذي يعتبر تاريخا عظيما في نفوس محبي وعشاق النادي , لان هذا التاريخ يمثل بكل بساطة تسعة وتسعون عاما على انشا النادي , في ذلك اليوم لعبت مقابلة مصيرة جمعت الفريق باتحاد الجزائر ملعب عمر حمادي ببولوغين بالعاصمة وقد تقدم النادي الرياضي القسنطيني بهدف عن طريق كاوة مولود هذا الهدف الذي كان وزنه من ذهب بعد نهاية المقابلة لانه كان كفيلا بتتويج النادي باول الالقابه بعد الاستقلالال اي مند أكثر من 34 سنة و خروج جميع الناس بعاصمة الشرق الجزائري إلى الشوارع والاحياء لتعبير عن فرحتهم.حيث كانت كل من المقاهي ,المنازل والطرق بللونين الأخضر و الأسود , كما ان الانصارلعبو دورا محوريا في هدا التتويج حيث سجل ملعب الشهيد حملاوي معدلات قياسية في الحضور الجماهيري كان متوسط الحضور لايقل عن 45000 منصار
نكبة النادي كبرى 1998م
لم يشفع للناي الاحتفال بمئويته و تتويجه بلقب البطولة من دخول فترة حرجة كادت تعصف بالنادي باكمله حيث ادخل السيد بولحبيب محمد رئيس النادي في تلك الفترة لاسباب غاضمة و مجهولة لحد الساعة ليبقى النادي يتخبط في فترة فراغ رهيبة مع تزايد الصراعات الادارية, ليسقط الفريق ي نهاية الموسم إلى القسم الوطني الثاني (الرابطة المحترفة الثانية حاليا) بعد عام فقط من التتويج باغلى الالقاب,خصوصا ان الجميع توقع تالق الفريق على الصععد لداخي والخارجي.
من أفضل مواسم النادي الرياضي القسنطيني 2012-2013
بعد استقدام المدرب الفرنسي روجي لومير , دخل الفريق مرحلة جديدة حيث دخل بقوة في المنافسة حيث لم يهزم في أول سبع جولات وكذلك الأمر في مرحلة العودة حيث لم يذق طعم الهزيمة للمدة ستة عشرة اسبوعا وكان الوحيد الذي اسقط البطل وفاق سطيف في معقله بنتيجة 1-3 (الوفاق لم يضيع ولا نقطة على ارضية ميدانه مند افريل 2012م ),هنا اغلب ارقام الموسم: -عدد المباريات: 30 مبارة - عدد النقاط :58% (52 من 90 نقطة)
0 commentaires
Post a Comment